الأحداث الإرهابية في ليبيا لا يتوقف تأثيرها على الداخل الليبي فقط بل تتخطى هذه التداعيات دول الجوار وتصل إلى المحيط العربي والأفريقي والأوروبي وهذا يفسر الاهتمام لحل المشكلة الليبية من جذورها.

اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية مصر والجزائر وإيطاليا بالقاهرة يأتي في إطار التشاور بين الأطراف المعنية لحل الأزمة الليبية والجهود المبذولة للوصول إلى حل شامل وسبل استعادة الأمن والاستقرار. بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب وهو الملف الأهم.

الاجتماع هو الثاني من نوعه بين الدول الثلاث حيث عقد الاجتماع الأول في إبريل الماضي بالعاصمة الإيطالية روما. الاجتماع يتزامن أيضا مع دول الجوار في تشاد ويأتي عشية الجولة الحاسمة بين الأطراف الليبية المتنازعة تحت رعاية المبعوث الأممي في ليبيا.

الأستاذ / أحمد خليفة - مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والمتخصص في الشئون العربية - هو ضيف محمد جوهر في هذه الحلقة من برنامج حوار اليوم حيث ناقش معه المحاور الآتية:
- لماذا كل هذا الاهتمام من مصر والجزائر وإيطاليا تحديداً ؟
- حقيقة الموقفين الجزائري والتونسي من الأزمة الليبية ؟
- تفاصيل المبادرة المصرية وهل هي قادرة على حل الأزمة الليبية؟
- ما سر عجز المبعوث الأممي عن تحقيق أي تقدم في الملف الليبي؟
- مشكلة المليشيات والفصائل الليبية المدعومة من الغرب وأمريكا والتي لا تريد حلا سياسيا حقيقيا.
- الدور المفقود للغرب في حل الأزمة من خلال دعمه للشرعية وتسليح الجيش الليبي الوطني.
- أهمية إنشاء القوة العربية حيث إن الحسم على الأرض يقوي من موقف التفاوض والحوار.
- هل يكون الحوار السياسي استهلاكاً للوقت وأداة لإطالة أمد الصراع؟
- هل يمكن حل المشكلة الليبية من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية ؟
- التوافق المصري الجزائري كمفتاح لحل الأزمة الليبية.
- ما حجم ودور وأماكن تواجد داعش في ليبيا؟ وحقيقة الصراع بينها وبين باقي المليشيات.

إرسال تعليق

Author Name

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.